هي المحافظة التي تحيط بأمانة العاصمة من جميع الجهات، وتقسم المحافظة إلى (16) مديرية، وتعد منطقة الروضة مركز المحافظة.
صنعاء و المعلومات المتعلقة بها
خريطة صنعاء
الوضع الاقتصادي
تعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان محافظة صنعاء، ويزرع في أراضيها العديد من المحاصيل الزراعية من أهمها البن، الفواكه والخضروات بأنواعها المختلفة، وتحتل محافظة صنعاء المرتبة الثانية من بين محافظات الجمهورية في إنتاج المحاصيل الزراعية، وبنسبة تصل إلى (16%) من أجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية لمحافظات الجمهورية. وتشير المعلومات إلى وجود بعض المعادن في أراضي المحافظة، والمعالم السياحية فيها كثيرة ومتنوعة1للاطلاع على المزيد يرجى زيارة موقع يمنٌا من خلال الرابط المذكور هنا:
https://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show&link=sanaa.
.
وفيما يتعلق بمصادر إيرادات محافظة صنعاء، فقد مثلت المنح والدعم المركزي 92% تقريبا من اجمالي موارد المحافظة، في حين مثلت الموارد المحلية للمحافظة ما يقرب من 8% 2وفقا لموازنة السلطة المحلية للعام 2014م، تتمثل أبرزها في: الموارد المحلية المشتركة؛ الإيرادات الضريبية وأهمها إيرادات الزكاة وخاصة زكاة القات؛ وكذلك إيرادات مبيعات السلع والخدمات وإيرادات الغرامات والجزاءات3الجمهورية اليمنية، وزارة المالية، قطاع الموازنة، تقديرات موازنة السلطة المحلية للسنة المالية 2014م.. تجدر الإشارة إلى أن هذه الموارد قد تأثرت سلبا نتيجة الحرب مما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي العام للمحافظة، كما أن إنشاء هيئة مركزية للزكاة وتحويل الزكاة إلى مورد مركزي قد أفقد المحافظة أهم مواردها.
ويبلغ معدل الفقر في محافظة صنعاء بحسب مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2014م (42%) من عدد السكان في المحافظة، ومع تراجع الوضع الاقتصادي فقد تزايدت هذه النسبة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
الحوكمة المحلية
يبلغ قوام المجلس المحلي في محافظة صنعاء 16 عضوا بالإضافة إلى المحافظ. وفي الوقت الحالي هناك 2 من أعضاء المجلس خارج اليمن لأسباب سياسية وأمنية، أي أن إجمالي عدد أعضاء المجلس الموجودين حاليا في المحافظة 14 عضوا إضافة إلى المحافظ. منذ بداية الحرب تعطل عمل المجلس المحلي ولم يعد يقوم بدوره بشكل منتظم. أما الهيئة الإدارية للمجلس فجميع الأعضاء موجودين ويقومون بعملهم بشكل مستمر وتنعقد اجتماعات الهيئة الإدارية من حين لآخر بحسب الحاجة. وتعمل قيادة المحافظة في مبنى مستأجر كونه لا يوجد مبنى ملك (مجمع حكومي) مخصص للمحافظة أسوة ببقية المحافظات الأخرى. وفيما يتعلق بالمكاتب التنفيذية فجميع هذه المكاتب موجودة وتمارس أعمالها اليومية رغم انقطاع الرواتب وتخفيض حجم النفقات التشغيلية لها في خطة الانفاق السنوية لحكومة أنصار الله بنسبة تصل إلى 75% عما كانت عليه وفقا لموازنة 2014م4مقابلة مع أحد قيادات المكتب التنفيذي في محافظة صنعاء. 23/ 3/ 2019م..
كما هو الحال في المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الأمر الواقع، أصبحت سلطة المشرف متزايدة و حاليا فإن مشرف المحافظة و المحافظ ممثلين بشخص واحد في محافظة صنعاء.
الحصول على الخدمات الاساسية
بخصوص الوضع الإنساني في محافظة صنعاء ووفقا للأوتشا (خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018م) فهناك ما يقرب من 1 مليون و100 إلف شخص بحاجة إلى مساعدات منهم 30% من ذوي الاحتياج الشديد.
في الجانب الصحي، هناك 12 مستشفى حكومي وعدد من المراكز الصحية في المحافظة ومديرياتها، حيث تعمل هذه المرافق الصحية بشكل مستمر معتمدة بشكل أساسي على الدعم المقدم من المنظمات المانحة مع نسبة بسيطة من الدعم الحكومي والمحلي5تجدر الإشارة إلى أن حكومة أنصار الله قد أعادت تخصيص النفقات التشغيلية للمرافق الصحية – بدون المرتبات- بنسبة 100% وفقا لما كان معمول به في موازنة 2014م، غير أن هذه المبالغ لم تعد لها قيمة في الواقع العملي نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع قيمة الريال اليمني مقابل الدولار وارتفاع الأسعار الكبير في السنوات الأخيرة.. رغم أن الخدمات التي تقدمها هذه المرافق متاحة لجميع السكان مجانا تقريبا، غير أنها ليست كافية لمواجهة الطلب المتزايد نتيجة الوضع الصحي العام السيء وتزايد حالات النزوح إلى المحافظة من عدد من المحافظات الأخرى.
بالنسبة للتعليم فقد بلغ عدد المدارس المتضررة نتيجة الحرب 93 مدرسة6الأوتشا، نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2018.، أما ما يتعلق بالمدرسين فتعد محافظة صنعاء من المحافظات التي لا يتم تسليم الرواتب للمدرسين فيها7بحسب نشرة المستجدات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن العدد 30 ديسمبر 2017م الصادرة عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي. مما أدى إلى تأثر العملية التعليمية سلبا وعدم انتظامها بشكل مستقر في أغلب مديريات المحافظة.
ما يتعلق بمياه الشرب، أظهرت الإحصاءات أن نسبة الأسر في محافظة صنعاء التي لديها وصول إلى مصادر مياه صالحة للشرب خلال العام 2016/ 2017م بلغت 50%8لأوتشا، نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن 2018.. خلال السنوات الماضية، قامت هيئة مياه الريف بتنفيذ مشاريع حفر آبار وتوصيل شبكة للمواطنين في بعض المديريات ثم تقوم بتسليم تلك المشاريع للجان مستفيدين من السكان لإدارة المشروع وهو ما ساهم في توفير المياه في عدة مديريات إلى جانب المشاريع الخاصة بالمواطنين. غير أنه في الوقت الراهن هناك 40% فقط من تلك المشاريع لا تزال تعمل في حين توقفت 60% منها نتيجة أسباب فنية تتطلب إعادة تأهيل أو لأسباب اجتماعية تتعلق بخلافات بين المستفيدين. عمل مكتب المياه خلال الفترة الماضية معتمدا بشكل كلي على الدعم المقدم من بعض المنظمات المانحة في ظل غياب الدعم المركزي ودعم السلطة المحلية في المحافظة. وهناك جهود يبذلها المكتب لمحاولة إعادة تأهيل المشاريع المتعثرة لتوفير المياه للسكان في عدد من المديريات بدعم من بعض المنظمات المانحة، كما يعمل المكتب أيضا على محاولة الحصول على دعم من المنظمات لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في عدد من المديريات خلال العام 2019م خاصة في المناطق الأكثر تضررا من وباء الكوليرا9مقابلة مع مدير مكتب المياه في المحافظة. 23/3/ 2019م..
المعلومات الديموغرافية
المديرية | المساحة(كم2) | عدد السكان (الاناث) | عدد السكان (الذكور) | مجموع السكان |
---|---|---|---|---|
همدان | 577 | 69,146 | 70,933 | 140,079 |
أرحب | 1275 | 29,880 | 31,285 | 61,165 |
نهم | 1841 | 3,033 | 3,217 | 6,250 |
بني حشيش | 378 | 32,493 | 32,871 | 65,364 |
سنحان | 588 | 184,356 | 190,393 | 374,749 |
بلاد الروس | 398 | 20,456 | 20,740 | 41,197 |
بني مطر | 1127 | 64,028 | 65,473 | 129,501 |
الحيمة الداخلية | 463 | 52,463 | 53,621 | 106,084 |
الحيمة الخارجية | 693 | 36,707 | 36,840 | 73,546 |
مناخة | 704 | 54,456 | 51,879 | 106,335 |
صعفان | 174 | 23,862 | 22,195 | 46,057 |
خولان | 592 | 18,831 | 20,236 | 39,067 |
الطيال | 428 | 25,989 | 26,715 | 52,704 |
بني ضبيان | 1744 | 10,327 | 11,146 | 21,473 |
الحصن | 369 | 19,479 | 19,696 | 39,176 |
جحانة | 556 | 33,503 | 34,546 | 68,049 |
المجموع | 11,907 | 679,010 | 691,787 | 1,370,798 |
تستند الأرقام إلى النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2021 في اليمن، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وتشمل أرقام السكان عدد النازحين داخليا والمقيمين.