محافظة الضالع هي إحدى المحافظات اليمنية التي تم استحداثها بعد الإعلان عن قيام الوحدة اليمنية في عام 1990م، وتقع في الجزء الجنوبي من الجمهورية اليمنية وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (250) كيلو متراً، وتقسم المحافظة إلى (9) مديريات، وتعد مدينة الضالع مركز المحافظة.
الضالع و المعلومات المتعلقة بها
خريطة الضالع
الوضع الاقتصادي
تعتبر الزراعة النشاط الرئيس لمعظم سكان المحافظة، كما يعد الرعي وتربية الحيوانات من أهم الأنشطة في المحافظة، وكما تنتشر تربية النحل في المحافظة، وتشتهر أيضا بتربية الطيور والدواجن. أضف إلى ما سبق انتشار العديد من الصناعات الحرفية واليدوية مثل المنسوجات التقليدية وصناعة الزجاج المزخرف وغيرها. وتوجد في المحافظة بعض المعادن منها معدن التلك الذي يستخدم في صناعة الورق والطلاء ومستحضرات التجميل والمبيدات الحشرية.
وفيما يتعلق بمصادر إيرادات محافظة الضالع، وفقا لموازنة السلطة المحلية للعام 2014م، فقد مثلت المنح والدعم المركزي 95% تقريبا من اجمالي الموارد العامة للمحافظة، في حين مثلت الموارد المحلية للمحافظة ما يقرب من 5% فقط 1يرجى الاطلاع على الملحق للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الأنواع المختلفة من الإيرادات.تمثل أبرزها في: الموارد المحلية المشتركة؛ والإيرادات الضريبية وأهمها إيرادات الزكاة وفي مقدمتها زكاة القات والضرائب على السلع والخدمات؛ وإيرادات مبيعات السلع والخدمات وايرادات الغرامات والجزاءات. تجدر الإشارة إلى أن هذه الموارد قد تأثرت سلبا نتيجة الحرب مما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي العام للمحافظة2الجمهورية اليمنية، وزارة المالية، قطاع الموازنة، تقديرات موازنة السلطة المحلية للسنة المالية 2014م. .
ويبلغ معدل الفقر في محافظة الضالع بحسب مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2014م (59.8%) من عدد السكان في المحافظة، تجدر الإشارة إلى أن تراجع الوضع الاقتصادي في المحافظة واستمرار المواجهات المسلحة فيها قد أدى إلى تزايد هذه النسبة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
الحوكمة المحلية
يبلغ قوام المجلس للمحافظة عدد 18 عضو منتخب إضافة إلى المحافظ. وفي الوقت الحالي هناك حالة وفاة واحدة لرئيس أحد لجان المجلس وتم تصعيد بديل عنه من أعضاء المجلس، مما يعني أن هناك مقعد شاغر. بالنسبة للهيئة الإدارية للمجلس فهي موجودة وتمارس عملها بشكل منتظم برئاسة المحافظ، في حين يعتبر دور المجلس المحلي ككل محدودا ويعقد المجلس المحلي للمحافظة بعض الجلسات بشكل غير منتظم نتيجة لتدمير مبنى المحافظة، وتمارس قيادة المحافظة مهامها من خلال الدوام في مكتب الاشغال العامة بمدينة الضالع. وفيما يتعلق بالمكاتب التنفيذية، جميع هذه المكاتب موجودة في المحافظة وتمارس مهامها اليومية بتمويل من السلطة المركزية ومن السلطة المحلية وكذلك من عدد من المنظمات المانحة، غير أن أداءها قد تأثر سلبا نتيجة لتراجع الوضع الاقتصادي العام وقلة الدعم المركزي المخصص لها3مقابلة مع أحد قيادات المكتب التنفيذي في المحافظة. 23/ 3/ 2019م..
كما هو الحال في المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الأمر الواقع، أصبحت سلطة المشرف متزايدة و حاليا فإن مشرف المحافظة و المحافظ ممثلين بشخص واحد في محافظة الضالع .
الحصول على الخدمات الاساسية
بخصوص الوضع الإنساني في محافظة الضالع ووفقا للأوتشا (خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018م) فهناك ما يقرب من 500 ألف شخص ، حوالي 70 ٪ من سكان المحافظة ،بحاجة إلى مساعدات منهم 53% من ذوي الاحتياج الشديد.
فيما يتعلق بالخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، هناك محاولات لتوفير الخدامات لكنها لا تزال في حدودها الدنيا نتيجة ضعف التمويل بشكل أساسي إضافة إلى عوامل أخرى، فالخدمات الصحية على سبيل المثال تقدم عبر المستشفى الحكومي الرئيس في مدينة الضالع وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في مديريات المحافظة بدعم من الحكومة ومن السلطة المحلية ومن بعض المنظمات المانحة، غير أن هذه الخدمات لا تلبي احتياجات السكان المتزايدة نظرا لعدم كفاية المخصصات المالية وكذلك تزايد الطلب على تلك الخدمات بسبب النزوح. وحاليا تم إنشاء مستشفى جديد في المحافظة من قبل الحكومة وهناك جهود لمحاولة تجهيزه وتوفير متطلبات تشغيله بالتعاون مع المنظمات المانحة4مقابلة مع أحد قيادات المكتب التنفيذي في المحافظة. 23/ 3/ 2019م..
وبالنسبة للعملية التعليمية، بحسب الأوتشا بلغ عدد المدارس المتضررة نتيجة الحرب 83 مدرسة5الأوتشا ، نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2018. أما ما يتعلق بالمدرسين فتعد الضالع من المحافظات التي يتم تسليم الرواتب بشكل منتظم للمدرسين فيها6بحسب نشرة المستجدات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن العدد 30 ديسمبر 2017م الصادرة عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.. حيث استمرت العملية التعليمية بشكل مستقر في معظم المدارس وتأثرت سلبا في العديد من المدارس التي تدمرت خلال مرحلة الحرب داخل المحافظة. وقد تم إعادة تأهيل العديد من المدارس التي تضررت جزئيا، في حين لا تزال هناك عدة مدارس ذات الأضرار الكبيرة لم يتم إعادة تأهيلها، وقد أدى ذلك إلى وجود كثافة طلابية كبيرة في الفصول تؤثر سلبا على العملية التعليمية في المحافظة خاصة في ظل النزوح الكبير في المحافظة وعدم إحداث توسعات في المدارس7مقابلة مع أحد قيادات المكتب التنفيذي في المحافظة. 23/ 3/ 2019م..
وفيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي، أظهرت الإحصاءات أن نسبة الأسر في محافظة الضالع التي لا تستطيع الوصول إلى مصادر مياه صالحة للشرب خلال العام 2016/ 2017م بلغت حوالي 70%8الأوتشا، نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن 2018.. وفي مدينة الضالع هناك مشروع مياه حجر الضالع الذي يزود السكان في المدينة بالمياه، غير أن هذا المشروع تعثر منذ ما قبل الحرب مما أدى إلى انقطاع المياه عن المواطنين واعتمادهم على الوايتات للحصول على المياه، وقد تم مؤخرا إعادة تأهيل الآبار والمضخات والخطوط الرئيسية، ويتم حاليا بذل جهود لاستكمال إعادة تأهيل الشبكة الداخلية المدمرة من قبل السلطة المحلية بدعم من أوكسفام والهيئة الطبية الدولية وهيئة الإغاثة الكويتية. وبالنسبة لشبكة الصرف الصحي في المدينة فهي تغطي ما يصل إلى 65% من السكان، ويتم تجميع مياه الصرف إلى احواض تجميعية ولا يوجد أحواض ترسيبيه، وتم مؤخرا استئجار أرض لتصريف الفائض من الأحواض التجميعية من مياه الصرف، ويتم التنسيق حاليا مع منظمة مانحة ” ميرسي كوربس” لمحاولة حل هذه الإشكالية9مقابلة مع أحد قيادات المكتب التنفيذي في المحافظة. 23/ 3/ 2019م..
المعلومات الديموغرافية
المديرية | المساحة(كم2) | عدد السكان (الاناث) | عدد السكان (الذكور) | مجموع السكان |
---|---|---|---|---|
جبن | 1,186 | 35,263 | 36,651 | 71,914 |
دمت | 371 | 45,163 | 48,916 | 94,080 |
قعطبة | 681 | 86,936 | 95,619 | 182,555 |
الشعيب | 338 | 31,496 | 33,282 | 64,778 |
الحصين | 198 | 27,437 | 30,062 | 57,499 |
الضالع | 345 | 61,374 | 74,512 | 135,886 |
جحاف | 87 | 18,541 | 20,872 | 39,413 |
الأزارق | 391 | 31,601 | 34,741 | 66,341 |
الحشاء | 501 | 51,263 | 54,779 | 106,042 |
المجموع | 4,098 | 389,074 | 429,433 | 818,507 |
تستند الأرقام إلى النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2021 في اليمن، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وتشمل أرقام السكان عدد النازحين داخليا والمقيمين.