تقع محافظة البيضاء في وسط اليمن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (267) كيلو متر، وتبلغ عدد مديرياتها (20) مديرية، وتعد مدينة البيضاء مركز المحافظة. تحتل المحافظة أهمية خاصة كونها تقع في وسط اليمن تقريبا ولها حدود مع ثمان محافظات يمنية؛ مأرب وشبوة وأبين ولحج والضالع وإب وذمار وصنعاء.
البيضاء و المعلومات المتعلقة بها
خريطة البيضاء
الوضع الاقتصادي
تعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، وتنتج المحافظة ما نسبته (2.6%) من إجمالي المحاصيل الزراعية في الجمهورية، وأهمها الخضروات والمحاصيل النقدية، وتنتشر العديد من الصناعات الحرفية في مديريات محافظة البيضاء مثل صناعة المعدات الزراعية، والجنابي (الخنجر اليمني)، وصناعة غزل المنسوجات والصوف والفضة والسلاح، وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها الحديد، التيتانيوم، رمل الزجاج والسيلكا. كما يتوافر في المحافظة عدد من المواقع والأماكن التاريخية والتراثية السياحية1للاطلاع على المزيد يرجى زيارة موقع يمنٌا من خلال الرابط المذكور هنا:
https://www.yemenna.com/index.php?go=guide&op=show&link=bida
.
وفيما يتعلق بمصادر إيرادات محافظة البيضاء، وفقا لموازنة السلطة المحلية للعام 2014م، فقد مثلت المنح والدعم المركزي 93% تقريبا من اجمالي الموارد العامة للمحافظة، في حين مثلت الموارد المحلية للمحافظة ما يقرب من 7% فقط ،تمثل أبرزها في: الموارد المحلية المشتركة؛ والإيرادات الضريبية وبصفة خاصة إيرادات الزكاة وعلى رأسها زكاة القات والضرائب على السلع والخدمات والضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية؛ وإيرادات الملكية ومبيعات السلع والخدمات وبصفة خاصة مبيعات السلع والخدمات والغرامات والجزاءات. تجدر الإشارة إلى أن هذه الموارد قد تأثرت سلبا نتيجة الحرب مما أثر سلبا على الوضع الاقتصادي العام للمحافظة2الجمهورية اليمنية، وزارة المالية، قطاع الموازنة، تقديرات موازنة السلطة المحلية للسنة المالية 2014م.. كما أن انشاء هيئة مركزية للزكاة وتحويل الزكاة إلى مورد مركزي رغم مخالفته لنصوص قانون السلطة المحلية قد أفقد المحافظة أحد أهم مواردها المحلية.
ويبلغ معدل الفقر في محافظة البيضاء بحسب مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2014م (39.2%) من عدد السكان في المحافظة، ومع تراجع الوضع الاقتصادي للمحافظة واستمرار المواجهات المسلحة فيها، فقد تزايدت هذه النسبة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
الحوكمة المحلية
يبلغ قوام المجلس المحلي في المحافظة (20) عضوا بالإضافة إلى المحافظ. وحاليا هناك 2 أعضاء متوفين، و2 أعضاء خارج المحافظة لأسباب سياسية، و2 أعضاء في وضع صحي سيء، أي أن العدد الفعلي للأعضاء المتواجدين في المحافظة هو 14 عضوا. نتيجة حالة الحرب، لم يجتمع المجلس منذ العام 2015م حتى الآن ويتركز العمل بشكل أساسي على المحافظ، وبالنسبة للهيئة الإدارية للمحافظة جميعهم موجودين غير أنه لم يتم دعوتهم لعقد اجتماع خلال السنوات الماضية منذ بداية الحرب.
بالنسبة لمقر السلطة المحلية فلا يوجد مقر محدد للمجلس نظرا لان مقرها الرسمي (المجمع الحكومي للمحافظة) دمر أثناء الحرب، مما أعاق انتظام عمل المجلس. كما أدى تدمير المقر إلى إعاقة عمل بعض المكاتب التنفيذية التي كانت تعمل في نفس المكان. حاليا أغلب المكاتب التنفيذية في المحافظة تعمل في حدودها الدنيا نتيجة الوضع المالي المتردي3مقابلة مع أحد قادة المجلس المحلي في المحافظة.. كما أن تزايد حدة المواجهات العسكرية في عدد من مديريات محافظة البيضاء زادت من سوء الوضع وأعاقت عمل السلطة المحلية بشكل عام ويعتمد المواطنون في المحافظة بشكل أساسي على منظمات المجتمع المدني في الحصول على المساعدات الإنسانية4بدر بسلامة ، الحكم المحلي في اليمن ؛ التحديات والفرص ، مؤسسة بيرغهوف، ألمانيا ، مايو 2018 ، ص 9. .
الحصول على الخدمات الاساسية
بخصوص الوضع الإنساني في محافظة البيضاء ووفقا للأوتشا (خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018م ) فهناك ما يقرب من 500 ألف شخص ،أو ما يقرب من 65 ٪ من السكان ، بحاجة إلى مساعدات. منهم 20% من ذوي الاحتياج الشديد5خطة أوتشا للاستجابة الإنسانية لليمن 2018..
الخدمات الصحية في المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية متوفرة وتقدم خدماتها الصحية للمواطنين في حدها الأدنى، ويعود ذلك إلى دعم المنظمات الدولية بشكل أساسي. غير أن تلك الخدمات لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين، ويلجأ العديد من المواطنين ممن لديهم القدرة المالية إلى المستشفيات والمراكز الخاصة للحصول على الخدمات الصحية في المحافظة أو خارجها6مقابلة مع أحد قيادات المجلس المحلي في المحافظة..
بحسب الأوتشا7الأوتشا ، نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2018. بلغ عدد المدارس المتضررة نتيجة الحرب 64 مدرسة. ولأنها تقع تحت سيطرة أنصار الله ، فإن البيضاء هي إحدى المحافظات التي لم يتقاض فيها المعلمون رواتبهم الشهرية 8بحسب نشرة المستجدات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن العدد 30 ديسمبر 2017م الصادرة عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.مما أدى إلى تعثر العملية التعليمية وعدم انتظامها بشكل مستقر، وهناك بعض المحاولات لتسيير بعض المدارس في المحافظة من خلال المشاركة المجتمعية عبر دفع مبلغ شهري رمزي عن كل طالب بهدف توفير بعض المبالغ لتسيير العملية التعليمية لكن الوضع لم يسفر عن نتائج ملموسة.
ما يتعلق بمياه الشرب، أظهرت الدراسات خلال العام 2016/ 2017 أن أغلبية الأسر (59٪) في محافظة البيضاء لم تحصل على مياه صالحة للشرب. وتعمل اليونيسف على دعم منظومة إمدادات المياه عبر تزويدها بالوقود اللازم أو الكهرباء أو قطع الغيار أو مواد التعقيم بالكلور9اليونيسف، تقرير الوضع الإنساني في اليمن، أكتوبر 2018م ص 7.. وفيما يتعلق بالصرف الصحي فهو متوفر في عدد من أحياء مدينتي البيضاء ورداع ويتعرض من حين لآخر لبعض الاختلالات وتقوم الأجهزة المحلية بإصلاحه بإمكانات محدودة10مقابلة مع أحد قيادات المجلس المحلي في المحافظة..
المعلومات الديموغرافية
المديرية | المساحة(كم2) | عدد السكان (الاناث) | عدد السكان (الذكور) | مجموع السكان |
---|---|---|---|---|
نعمان | 272 | 6,620 | 7,580 | 14,200 |
ناطع | 348 | 8,904 | 10,152 | 19,056 |
مسورة | 751 | 4,686 | 4,895 | 9,582 |
الصومعة | 957 | 32,406 | 31,266 | 63,672 |
الزاهر | 233 | 14,722 | 13,665 | 28,386 |
ذي ناعم | 185 | 17,306 | 16,344 | 33,650 |
الطفة | 165 | 19,506 | 19,062 | 38,568 |
مكيرس | 1,153 | 26,229 | 23,991 | 50,220 |
مدينة البيضاء | 306 | 23,084 | 25,353 | 48,436 |
البيضاء | 476 | 30,251 | 27,260 | 57,511 |
السوادية | 732 | 17,210 | 17,413 | 34,623 |
ردمان | 233 | 11,984 | 11,950 | 23,934 |
رداع | 306 | 36,189 | 40,320 | 76,509 |
القريشية | 476 | 20,589 | 21,033 | 41,622 |
ولد ربيع | 476 | 12,225 | 12,671 | 24,896 |
العرش | 476 | 33,002 | 33,328 | 66,330 |
صباح | 476 | 20,281 | 19,106 | 39,387 |
الرياشية | 476 | 18,783 | 17,012 | 35,795 |
الشرية | 476 | 24,230 | 25,158 | 49,388 |
الملاجم | 306 | 19,990 | 19,351 | 39,341 |
المجموع | 9,279 | 398,197 | 396,910 | 795,107 |
تستند الأرقام إلى النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2021 في اليمن، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وتشمل أرقام السكان عدد النازحين داخليا والمقيمين.